بالرغم من الأموال القطرية التي دفعت لإثارة قضية مقتل الإعلامي السعودي جمال خاشقجي، سعياً لإثارة الشارع الدولي ضد المملكة، إلا أن تلك المحاولات اليائسة باءت بالفشل، رغم المظاهرات التي قام بها مرتزقة قطر، وافتراءات قناة الجزيرة.
فشفافية النيابة السعودية وتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التي برأت ولي العهد من الاتهامات التي روج لها إعلام تنظيم الحمدين في قطر، والتفاف الشعب السعودي حول قادتهم؛ أصابت الإعلام القطري بمقتل.
وعن ذلك يؤكد النائب بالبرلمان المصري مصطفى بكري لـ«عكاظ» أن وحدة الشعب السعودي ووعيه بحقيقة المؤامرة التي تحاك ضد قيادته في ما يختص بقضية خاشقجي، أفشلت المخطط الإخواني/القطري ضد المملكة، مؤكداً أن السعوديين توحدوا خلف قيادتهم بشكل أصاب الجزيرة وقطر بالصدمة.
وأضاف المحلل السياسي الليبي ناصف بوعون، أن قضية جمال خاشقجي تعد انتصارا سياسيا وقانونيا يحسب للسعودية، برغم متغيرات الظروف الدولية التي تتقاطع فيها المصالح، إلا أن السعودية أدارت الأزمة بسلاح المصداقية والاحتراف الدبلوماسي.
ويرى الكاتب السياسي المصري هشام النجار، أن هناك شكوكا قوية حول قضية خاشقجي، كونها عملية مخترقة من قبل أجهزة مخابرات إقليمية تابعة لدول تعتبر نفسها خصيما منافسا للمملكة، وهو ما يفسر تحول مسارها من عملية جنائية إلى عملية قتل مصورة ومراقبة من قبل المخابرات التركية، الهدف منها الإيقاع بالمملكة والإساءة لقادتها.
وأشار النجار إلى أن الغرض الرئيسي من ملف قضية خاشقجي هو استهداف مكانة المملكة ودورها الإقليمي والعربي الذي أعاق وعرقل -بجانب أدوار مصر والإمارات والدول العربية- مشروع تركيا وقطر وإيران الإقليمي، الذي يعاني من الانهيار والهزائم والتراجع، فكانت قضية خاشقجي محاولة لإعطاء النظام التركي، ونظامي طهران والدوحة الفرصة لالتقاط الانفاس، بعد الأزمات المتوالية التي عاشتها تلك الأنظمة.
أما المتخصصة في الشؤون العربية والدولية أمانى عزام فأكدت أن أكاذيب قناة الجزيرة والإعلام القطري لم تعد تنطلي على العالم، مشيرة إلى أن الجميع بات يعلم أن قطر تسخّر إعلامها وأموالها لتفتيت الوطن العربي، ولخدمة أجندات عالمية تسعى إلى هدم منطقة الشرق الأوسط.
وتابعت: القنوات القطرية، وعلى رأسها الجزيرة، تعاملت مع قضية خاشقجى بمبدأ التضخيم والتهويل والمؤامرة المدبرة، انتقاماً من السعودية التى تعتبر ضلعا أساسا في المقاطعة الرباعية التي تصدت للإرهاب القطري في المنطقة العربية.
وأضافت أنه برغم التهويل والتضخيم الذي قامت به الجزيرة، وسعيها الدائم لإشعال قضية خاشقجين إلا أن نتائج التحقيقات التي أجرتها السعودية جاءت مخيبة لآمال تنظيم الحمدين في قطر، وأكدت نزاهة وعدالة المملكة.
فشفافية النيابة السعودية وتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التي برأت ولي العهد من الاتهامات التي روج لها إعلام تنظيم الحمدين في قطر، والتفاف الشعب السعودي حول قادتهم؛ أصابت الإعلام القطري بمقتل.
وعن ذلك يؤكد النائب بالبرلمان المصري مصطفى بكري لـ«عكاظ» أن وحدة الشعب السعودي ووعيه بحقيقة المؤامرة التي تحاك ضد قيادته في ما يختص بقضية خاشقجي، أفشلت المخطط الإخواني/القطري ضد المملكة، مؤكداً أن السعوديين توحدوا خلف قيادتهم بشكل أصاب الجزيرة وقطر بالصدمة.
وأضاف المحلل السياسي الليبي ناصف بوعون، أن قضية جمال خاشقجي تعد انتصارا سياسيا وقانونيا يحسب للسعودية، برغم متغيرات الظروف الدولية التي تتقاطع فيها المصالح، إلا أن السعودية أدارت الأزمة بسلاح المصداقية والاحتراف الدبلوماسي.
ويرى الكاتب السياسي المصري هشام النجار، أن هناك شكوكا قوية حول قضية خاشقجي، كونها عملية مخترقة من قبل أجهزة مخابرات إقليمية تابعة لدول تعتبر نفسها خصيما منافسا للمملكة، وهو ما يفسر تحول مسارها من عملية جنائية إلى عملية قتل مصورة ومراقبة من قبل المخابرات التركية، الهدف منها الإيقاع بالمملكة والإساءة لقادتها.
وأشار النجار إلى أن الغرض الرئيسي من ملف قضية خاشقجي هو استهداف مكانة المملكة ودورها الإقليمي والعربي الذي أعاق وعرقل -بجانب أدوار مصر والإمارات والدول العربية- مشروع تركيا وقطر وإيران الإقليمي، الذي يعاني من الانهيار والهزائم والتراجع، فكانت قضية خاشقجي محاولة لإعطاء النظام التركي، ونظامي طهران والدوحة الفرصة لالتقاط الانفاس، بعد الأزمات المتوالية التي عاشتها تلك الأنظمة.
أما المتخصصة في الشؤون العربية والدولية أمانى عزام فأكدت أن أكاذيب قناة الجزيرة والإعلام القطري لم تعد تنطلي على العالم، مشيرة إلى أن الجميع بات يعلم أن قطر تسخّر إعلامها وأموالها لتفتيت الوطن العربي، ولخدمة أجندات عالمية تسعى إلى هدم منطقة الشرق الأوسط.
وتابعت: القنوات القطرية، وعلى رأسها الجزيرة، تعاملت مع قضية خاشقجى بمبدأ التضخيم والتهويل والمؤامرة المدبرة، انتقاماً من السعودية التى تعتبر ضلعا أساسا في المقاطعة الرباعية التي تصدت للإرهاب القطري في المنطقة العربية.
وأضافت أنه برغم التهويل والتضخيم الذي قامت به الجزيرة، وسعيها الدائم لإشعال قضية خاشقجين إلا أن نتائج التحقيقات التي أجرتها السعودية جاءت مخيبة لآمال تنظيم الحمدين في قطر، وأكدت نزاهة وعدالة المملكة.